وكتبت على إنستغرام: ”عزيزتي صاحبة البشرة السمراء اللامعة، التي قبلتها الشمس، يا ذات الجلد المحروق، أنتِ فائقة الجمال وحبي لكِ غير مشروط لأنك أنا“.
وأضافت نياكيم، التي تعيش في ولاية ”مينيسوتا“ الأمريكية: ”أنتِ تمثلينني وأنا أمثلكِ، اسمحي لي أن أظهر للعالم كم نحن جميلات وذكيات بصرف النظر عن كوننا سمراوات.
وفي منشور آخر كتبت العارضة الجنوب سودانية: ”الأسود جريء، الأسود جميل، الأسود هو الأفضل، لا تدعن المعايير الأمريكية تضر بأرواحكن الأفريقية، أحببن الجلد الذي تعشن فيه، بغض النظر عن لونه“.
ولكن تطلب الأمر بعض الوقت لتعتنق العارضة الجميلة الحب الذي تكنه لبشرتها الآن، إذ إنها تعرضت للمضايقات في نشأتها، وكانت كثيراً ما تسمع تعليقات قاسية مثل، ”أنتِ سوداء كالجحيم، عليك الاستحمام“، ما تركها تفكر في اتخاذ إجراءات جذرية.
وأوضحت: ”في فترة من حياتي فكرت في تبييض بشرتي لتجنب المنظر الذي اعتقد الكثير أنه يدل على القذارة ويثير الضحك وحتى يراني الأولاد جذابة“.
ولكن بفضل دعم متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين بلغ عددهم 154 ألف متابع على إنستغرام، وجدت العارضة ثقتها بنفسها.
وساعدت شقيقتها -أيضاً- على تعزيز تقديرها لذاتها من خلال تقديم المشورة لها، إذ كانت تقول: ”أكثر المشاعر إرضاءً هو أن تكوني مرتاحة بشكلك، وأن تتقبلي جمال بشرتك السمراء أو السوداء كالميلانين“.