داعش والغبراء
= = = = = = = =
الدين يبرأ من قتل وتخريب
.............................................. يا ملّة البغي أوباش الأعاريبِ
كفّرتم الناس كل الناس ويحكمُ
............................................... بئس العقيدة يا سود الغرابيبِ
جَهِلْتم الدين والدعوى إليه ومن
.............................................. لم يفقه الدين يُخطيْ بالأساليبِ
روعتم السلم في طيش وعجرفةٍ
............................................ وسمتم الناس من ظلمٍ وتعذيبِ
حتى الطفولة لم تسلَم براءتها
...........................................والناس دهدهها هول المصاعيب
هدمٌ ونهبٌ وتخريب ومحرقة
............................................... وسبي خُرَّد ربات الجلابيب
قتّلتم الناس لم ترعوا محارمهم
........................................... حتى الشيوخ وجئتم بالأعاجيب
وما ارعويتم عن الفحشاء فعلتها
..........................................حتى الفسوق بأجواف المحاريب
مزّقتم الصف إرضاءً لسيدكم
............................................ يا زمرة القتل شُذاذ المطاليب
ذي القدس رهنٌ ولم نعهد لكم عملا
.............................................. يوما لعودتها غير الألاعيبِ
لو كرِّم الناس كذابين قومهم
.......................................... أخذتم السبق في نسج الأكاذيب
يا " داعِش" الكفرِ إن الدين مرحمةٌ
.............................................. دين البناء ولا دينٌ لتخريبِ
الدين دعوى ولا إكراه من أحدٍ
........................................... وفي الشريعة لا دينٌ لمغلوب
من أين جئتم بهذا الشرعِ ويحكمُ
.........................................أشرعة الله أم ذي شرعة الذيبِ
فالشكر لله في ما منَّ مِن كرمٍ
........................................... وفي مصائبنا يا صبر أيوب
شعر: ماجد وشاحي