قصيدة المُشرَّد عـبد الكريم الكرمي/ أبو سلمى
حياة الشاعـر:
ولد عـبد الكريم الكرمي وكنيته (أبو سلمى) في مدينة طولكرم سنة 1907م ، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة طولكرم الابتدائية ، ومدرسة الظاهر الابتدائية في دمشق ، ثم أكمل تعليمه الثانوي في مدارس القدس ، ثم التحق بمعهد الحقوق الفلسطيني ، وحصل منه على إجازة في الحقوق ، وحين وقعت النكبة عام 1948م ، اضطر إلى اللجوء مع أسرته إلى دمشق ، وهناك عمل مدرسًا للغة العربية ، ومشرفًا على البرامج الأدبية في الإذاعة السورية ، ولقب بـ (زيتونة فلسطين)
أهم دواوينه الشعـرية : * المشرد * أغنيات بلادي * أغاني الأطفال * من فلسطين ريشتي
من مؤلفاته النثرية : * كفاح عـرب فـلسطين .
مناسبة القصيدة : يُعبِّر الشاعـر عن النكبة التي وقعت عام 1948، حيث احتل اليهود فلسطين وأقاموا على ترابها دولتهم ، وشرّدوا الشعب الفلسطيني في المنافي والدول المجاورة، بعد أن عذَّبوه وقتّلوه وسلبوا أرضه ومنازله ومقدساته ، وقد صوّر الشاعـر هذه المعاني أصدق تصوير، وفي الحادي عشر من تشرين الأول عام 1980م مات الشاعـر ودفـن في دمشق .
الفكرة الأولى : تلاحم الشعـب الفلسطيني في تحمل المصائب والخطوب الأبيات من (1ـ6)
يُعبِّر الشاعـر عـن تلاحم شعبه وتعاضده في تحمل المصائب والخطوب ، ويشدُّ من أزر إخوانه الذين حُكِمَ عليهم بالتشرد والنزوح عن الوطن ، ويحاول أنْ يلملم جراحهم ويُقـوِّي من عزيمتهم ليتحملوا تلك المآسي والمصائب . ويرى أنَّ ما يعانونه إنما هـو السبيل إلى طريق النور والحرية .
1ـ يا أخي أنتَ معي في كلِّ دربٍ فاحملْ الجرحَ وسِرْ جنباً لجنبِ
معاني المفردات : * درب : طريق ، الجمع دروب . * احمل : اصبر .
* الجرح : المصائب والخطوب .
شرح البيت : يدعـو الشاعـر أخاه الفلسطيني للسير متحدين يشد بعضهم بعضًا في درب النضال ، وتحمل المصائب والخطوب التي حلت بأبناء الشعب الفلسطيني .
التصوير الفني :
* فاحملْ الجرحَ : استعارة مكنية صور الجرح النازف بصورة شيء مادي ثقيل يُحْمل ، وسر جمالها التجسيم ، وفيها دلالة على شدة ما ألم بالفلسطينيين ، وتوحي بالمعاناة والألم .
* الجـرح : استعارة تصريحية ، صور النكبة بصورة الجرح النازف ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وتوحي بالألم والحسرة .
* وسر جنبًا لجنب : كناية عن الوحدة والتلاحم .
*لماذا افتتح الشاعـر قصيدتة بأسلوب النداء(يا أخي) ؟ أو ما المعنى الذي خرج إليه النداء بقوله : (يا أخي) .
افتتح الشاعـر قصيدتة بأسلوب النداء(يا أخي) ليعبر عن التحسر والأسى الذي أصاب الشعب الفلسطيني.
* ما المعنى البلاغي الذي خرج إليه الأمر في قول الشاعر
فاحملْ) ؟
المعنى البلاغي الذي خرج إليه الأمر في قول الشاعر( فاحملْ) الالتماس .
* درب ـ جنب : تصريع فيه جرس موسيقي يعمل على الإثارة ولفت الانتباه .
* استخدم الشاعـر الأسلوب الخبري (أنتَ معي في كلِّ دربٍ) ليعكس حالة الانكسار والأسى والاتحاد بين الفلسطينيين .
الإعـراب :
يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أخي : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
جنبًا : حال منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
2ـ نحنُ إن لم نحترق فكيف السّنا يملأُ الدُّنيا ويَهدي كُلُّ رَكْبِ
معاني المفردات : * السّنا : البرق أو الضياء ، ومادتها (س ن و)
* ركب : أصحاب الإبل في السفر وهم العشرة فما فوق ، والجمع أَرْكُب ورُكُوب .
شرح البيت: يدعـو الشاعـر لمواجهة ما يعانيه الفلسطينيين بالثورة والاحتراق والتضحية بكل ما يملك لنيل الحرية كالشمعة التي تحترق لإضاءة وإنارة الطريق لغـيرها .
التصوير الفني :
* نحنُ إن لم نحترق : استعارة مكنية ، حيث شبه المناضلين بشمعة تحترق لتضيء السبيل لغـيرها ، وهي توحي بالفداء والتضحية .
* السَّنا يهدي : استعارة مكنية ، حيث شبه السَّنا بإنسان يهدي ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بأثر الحرية على الشَّعـب .
* السَّنا : استعارة تصريحية ، حيث شبه الحرية بالضياء ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به وتوحي بالأمل والنور والحرِّية .
* استخدم الشاعـر أسلوب الاستفهام
فكيف السّنا) للتعجب .
*استخدم أسلوب الشرط : (إنْ لم نحترق فكيف السّنا) للإقناع .
الإعـراب :
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم .
السَّنا : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره ؛ منع من ظهورها التعذر .نوع الواو بقوله : (ويهدي) : واو عـطف تفيد الجمع والمشاركة .
3ـ سرْ معي في طُرق العُمْرِ وقلْ أينَ من يحمي الحِمى أو منْ يُلبّي؟
معاني المفردات : * الحمى : ما يُحمى ويدافع عنه .
* يلبي : يجيب ، مضادها يرفض ، ومادتها ( ل ب ي)
شرح البيت : يخاطب الشاعـر أخاه الفلسطيني طالبًا منه أن يسيرَ مع أبناء الشعـب الفـلسطيني متوحدين متماسكين للدفاع عـن وطنهم السليب ، ويستبعـد الشاعـر متحسرًا من خلال الاستفهام أن يكون هناك نصيرًا يحمى الأوطان ويلبي نداء أهلها .
* طرق العمر: تشبيه بليغ ، حيث شبه العمر بالطريق التي يعبر المرء من خلالها إلى هدفه المنشود ، وسر جماله التجسيم ، وتوحي بوعورة الحياة وصعوبتها .
* استخدم الشاعـر أسلوب الأمر: (سرْ معي في طُرق العُمْرِ وقلْ) يفيد الالتماس.
* استخدم أسلوب الاستفهام : (أينَ من يحمي الحِمى) يفيد الاستبعاد.
* استخدم الجناس الناقص في قوله
يحمى ، الحمى) للدلالة على التحسر لعدم وجود نصير للشعـب الفلسطيني لإغناء الموسيقا الداخلية ، وإثارة انتباه السامع .
الإعـراب :
أين : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم .
من : اسم موصول بمعنى الذي ، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر .
يحمي : فعـل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره ؛ منع من ظهورها الثقل
الحمى : مفعـول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ؛ منع من ظهورها التعذر.
4ـ فَهنا الأيتامُ في أَدْمُعهمْ وهنا تهوي العَـذارى مِثْلَ شُهْبِ
معاني المفردات : *تهوي : تسقط . *العـذارى : جمع عذراء ، وهي الفتاة البكر التي لم تتزوج .
* شُهْبِ : جمع شِهاب ، وهي النجوم الساطعة التي تتهاوى من السماء .
شرح البيت : يعبر الشاعـر عن فئات الشعب الفلسطيني التي عانت التشرد والحزن والانكسار ، فاليتامى يبكون لما حلّ بهم من موتٍ وتشرد، والفتيات العذارى هتكت أعراضهن فسقطت كالنجوم الساطعة التي تتهاوى من السماء ، دلالة على الضياع .
التصوير الفني :
الأيتامُ في أدمعهم : فيه حذف ، والتقدير (الأيتام يغرقون في أدمعهم) استعارة مكنية ، شبه الأدمع بالبحر، وحذف المشبه به البحر ، وأبقى على صفة من صفاته تدل عليه (يغرقون) ، وسر جمالها التوضيح ، وتوحي بالأسى والحزن لشدة ما أصاب الشعب الفلسطيني من مصائب .
تهوي العَذارى مِثْلَ شُهْبِ : تشبيه ، حيث شبه الفتيات العذارى وقد هتكت أعراضها ، بالنجوم الساطعة التي تتهاوى من السماء ، وهي توحي بالضياع والإذلال .
* استخدم الأسلوب الخبري : (فَهنا الأيتامُ، وهنا تهوي العَذارى) دلالة على الحزن والأسى والتحسر.
*هنا الأيتام في مدامعهم : أسلوب قصر بتقديم (هنا) على (الأيتام) للتخصيص ، وهو أسلوب خبري غرضه التحسر والأسى .
*تهوى : فعـل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقـل
*العذارى : فاعـل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعـذر .
مثلَ : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
5ـ وشيوخٍ حَملوا أعـوامهمْ مُثْقَلاتٍ بِشظايا كُلِّ خَطْبِ
معاني المفردات : *مثقلات : مليئة بالهموم ، مفردها (مُثْقَل) . * شظايا : جمع شظية وهي الفلقة من العصا وغيرها. *خطب : الأمر الشديد ، الجمع خُطُوب .
شرح البيت : يتابع الشاعـر ذكر فئات الشعب الفلسطيني التي تعاني من ظلم التشرد والحزن والانكسار فالشيوخ حملوا أعـوامهم المثقلة بالحزن والأسى دلالة على الظلم الذي يواجهونه من ظلم الاحتلال .
التصوير الفني :
*حَملوا أعوامهمْ : استعارة مكنية ، حيث شبه الأعوام بشيء ثقيل يُحْمَل، فحذف المشبه به (الشيء الثقيل) وأبقى شيئًا من لوازمه (يحمل) وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بكثرة الهموم والآلام .
* مُثْقَلاتٍ بِشظايا كُلِّ خَطْبِ :تشبيه بليغ ن حيث صور الخطوب(المصائب الشديدة) بصورة الشظايا التي تنقسم إلى أجزاء وتوحي بقوة الخطوب وشدة المصائب .
* استخدم الأسلوب الخبري : (وشيوخٍ حَملوا أعوامهمْ) ، (وهنا تهوي العَذارى) دلالة على الحـزن والأسى والتحسر.
* نوع الواو في قوله : (وشيوخ) واو رُبَّ وهي حرف جر شبيه بالزائد .
* شيوخ : اسم مجرور لفظًا مرفوع محلاً على أنه مبتدأ .
* محـل الجملة الفعـلية(حملوا) في محل رفع خبر للمبتدأ .
* مثقلات : حال منصوب وعلامة نصبه الكسرة ، عوضًا عـن الفتحة ؛ لأنَّه جمع مؤنث سالم .
* بشظايا : حرف الجر الباء يفيد الإلصاق ، والجمع شظايا يدل على الكثرة .
6ـ هـمْ ضحايا الظُّلمِ هَـلْ تَعـْرِفُهمْ إنهمْ أهـلي ـ على الدَّهـرـ وَصَحـبي
معاني المفردات : * ضحايا : جمع ضحية ، وهم من أصابهم الأذى . * الظلم : اليهود . *أهلي : شعبي . * الدَّهر : الزَّمن الطَّويل .
شرح البيت : كل هذه الفئات من أبناء الشعب الفلسطيني (العذارى ، والأيتام ، والشيوخ) هم ضحايا ظلم الاحتلال، ويسأل أخاه الفلسطيني الشريك معه في الحزن والتشرد ، هل تعرفهم ، ثم يقرر إنهم أهلي وصحبي طوال الدهر .
التصوير الفني :
* الظلم : استعارة تصريحية شبه اليهود بالظلم وحذف المشبه اليهود وصرح بالمشبه به ، وتوحي بظلم اليهود وتعديهم .
* أتى الشاعـر بجملة اعتراضية ـ على الدَّهـر ـ لإفادة التنبيه وتوضيح مدى حبه الشَّديد لشعبه وأهله .
* الإضافة في (أهلي ، وصحبي) تدل على الاعتزاز بشعبه وتوحي بالانتماء للوطن .
* استخدم الأسلوب الخبري : (هُـمْ ضحايا الظُّلمِ) دلالة على الحزن والأسى والتحسر .
* استخدم أسلوب الاستفهام (هـل تعرفهم) للتقرير والتأكيد .
* إنهم أهلي : أسلوب مؤكد بأن .
الفكرة الثانية : مناجاة فلسطين والتعبير عن الشوق والحنين إلى ربوعها "الأبيات من 7-9"
يناجي الشَّاعـر وطنه فلسطين ، ويكشف عن مدى شوقه وحنينه إلى ربوعه ومروجه وترابه المقدس ، ويتمنى أنْ ينعم قلبه بجمال الشواطئ في بلاده ، ويهنأ بحياة مملوءة بالآمال والأحلام .
7ـ يا فـِلَسطينُ وكيف المُلتقى هلْ أرى بَعْـدَ النَّوى أقدسَ تُرْبِ؟
معاني المفردات : * الملتقى : مصدر ميمي من الفعل التقى ،على وزن مُفْتَعَل ، مادته (ل ق ي) .
* النَّوى : البعـد .
شرح البيت : يناجي الشاعـر فلسطين معبرًا عـن حنينه وشوقه لترابها وربوعها متمنيًا أن يرى ترابها المقدس بعـد أن ابتعـد عـنها .
التصوير الفني :
* يا فلسطين : استعارة مكنية ، حيث شبه فـلسطين بإنسان يُنادى ، وذكر المشبه وحذف المشبه به ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقـرب فلسطين من نفس الشّاعـر وشدة حبه لها .
* استخدم أسلوب النداء : (يا فـلسطين) وهو أسلوب إنشائي ، يفيد التحسر .
* استخدم الشاعـر أسلوب الاستفهام : (وكيف الملتقي) ، (هل أرى بعـد النوى أقدس تُرب) يفيد التمني .
* استخدم الشاعـر الطباق في قوله : (الملتقى ، والنوى) للدلالة على التمني بالعودة إلى فلسطين.
* فلسطين: منادى مبني على الضم في محل نصب .
* أقـدس : مفعـول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
* الملتقى : مصدر ميمي . * أقدس : اسم تفضيل ، وتوحي بطهارة فـلسطين وقدسيتها ، وأنَّها أفضل أرض .
8ـ وأرى قلبي على شاطِئها ناشِرًا أحلامَهُ العـذراءَ قُرْبي
معاني المفردات : * ناشرًا : باسطًا ، وهو اسم فاعـل من الفعـل نشر .
شرح البيت : يتمنى الشاعـر أنْ ينعمَ قـلبه بجمال شواطئ فـلسطين وينشر أحلامه الجميلة قربه ، ويهنأ بحياة مليئة بالآمال . والأحلام دلالة على شدة شوقه وحنينه لوطنه .
التصوير الفني :
* قلبي على شاطئها ناشرًا أحلامه : صور قلبه بصورة إنسان يجلس على شاطئ بلادة منعمًا بالحرية ينشر أحلامه بالقرب من الشاعـر، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بجمال فلسطين .
* الجمع في كلمة أحلام تدل على كثرة الأحلام التي تراود الشَّاعـر ، وتوحي بالأمل .
* وصف كلمة الأحلام بالعذراء توحي ببراءة الأحلام ونقائها وطهرها .
*أرى : من الأفعال التي تنصب مفعولين وهما :
* قلبي : مفعـول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف ، و (ياء المتكلم) ضمير متَّصل مبني على السكون في محل جـر مضاف إليه
* ناشرًا : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
* أحلامه : مفعول به لاسم الفاعـل (ناشرًا) منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف ، و (الهاء) ضمير متَّصل مبني على الضم في محل جـر مضاف إليه .
* العـذراء : نعـت منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
9ـ وَأرى السمراءَ تَلْهو بالهوى تَهَبُ النّورَ لِعيْنَيْ كُلِّ صَبِّ
معاني المفردات : * السمراء : رمز لفـلسطين . * الهوى : الحبّ .
* تهب : تعـطي ، تمنح ، ومادتها (و هـ ب) . * صبِّ : العاشق ، المشتاق .
شرح البيت : يتمنى الشاعـر أن يرى (السمراء) فـلسطين تنعم بحب أهلها وتلهو بالحب والحرية ، وتمنح النور لعـيون المشتاقين لها من أبنائها الذين شردوا عنها مجبرين .
التصوير الفني :
* السمراء : صور فـلسطين بصورة الفتاة السمراء فحذف المشبه (فـلسطين) وصرح بالمشبه به (السمراء) على
سبيل الاستعارة التصريحية ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بجمال فلسطين وعشق الشاعـر لها.
* تلهو بالهوى : استعارة مكنية ، شبه الهوى بألعاب ، وحذف المشبه به وأتى بصفة تدل عليه وهي (الهوى)
وسر جمالها التشخيص وتوحي بالسعادة والحبِّ والجمال .
* كلِّ صبِّ : تفيد الشمول والعموم .
* لعيني : اللام : حرف جر مبني على الكسر لا محـل له من الإعـراب .
عيني : اسم مجرور بـ (اللام) وعلامة جره الياء ؛ لأنه مثنى ، وهو مضاف .
الفكرة الثالثة : زرع الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني "الأبيات من 10-13"
يزرع الشَّاعـر الأمل في نفوس شعبه كي يقوى على الحياة ، ويسترد وطنه السليب ، فالبكاء لا يجدي نفعًا لمن أصبح وحيدًا معذبًا في أرجاء المعمورة ولا بد له من أنْ يمسح دموعه ، وأنْ يندفع نحو الحياة المفعمة بالأمل والتفاؤل ، وبذل الأرواح فداءً للوطن .
10ـ أيها الباكي وَهَلْ يُجدي البُكا بعـد ما أصْبحتَ في كلِّ مَهبِّ
معاني المفردات: *يجدي : ينفع . * البكا : أصلها البكاء ، وهذا يسمى قـصر الممدود ، وهو مستحسن في الشعـر . * كل مهب : كل اتجاه وناحية ، وهي اسم مكان من الفعـل (هبَّ) ، وجمعها (مهابّ) .
شرح البيت: يخاطب الشاعر منْ يبكي على ضياع فلسطين بسؤال إنكاري قائلا بأن البكاء لا ينفع لمن أصبح وحيدًا معذبًا في أرجاء المعـمورة .
التصوير الفني :
* استخدم الشاعـر أسلوب النداء بقوله
أيها الباكي) الذي يفيد التحسر والآسي على حال الباكي .
* استخدم الشاعـر أسلوب الاستفهام بقوله
وَهَلْ يُجدي البُكا) يفيد النفي .
* أيها : وصلة لنداء المعـرف بـ (ال) ، لا محـل لها من الإعـراب .
* الباكي : منادى مبني على الضم المقدر على آخره ، منع من ظهوره الثقل في محل نصب .
11ـ كَفْكِفِ الدَّمعَ وسِرْ في أُفقٍ حافلٍ بالأملِ الضَّاحكِ رَحْبِ
معاني المفردات : * كفكف الدمع : امسحه مرة بعـد أخرى . * حافل : مليء ،ضدها : خاوٍ ، فارغ .
* رحب : واسع ، الجمع رحاب ، ضدها : ضيّق .
شرح البيت : يخاطب الشاعـر الإنسان الباكي على ضياع فلسطين قائلا : لابد من أنْ تمسحَ دموعـك، وأنْ تندفعَ نحـو الحياة المفعمة بالأمل والتفاؤل ؛ لأن الأمل والتفاؤل هما أساس الحياة .
التصوير الفني :
* حافـل بالأمل الضاحك : صور الأمل بصورة إنسان ضاحك فحذف المشبه به ، وأبقى شيئا من لوازمه (ضاحك) على سبيل الاستعارة المكنية .
* استخدم الشاعـر أسلوب الأمر : (كفكف الدمع ، وسر) الذي يفيد النصح والإرشاد .
* وصف الأمل بأنه ضاحك ورحـب : يوحي باتساع دائرة أحلام الشاعـر ، وعـمق التفاؤل لديه .
* حافـل : نعـت مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
* وسر: نوع الواو واو عطف التي تفيد الجمع والمشاركة .
***************************
12ـ نَنْثرُ الأنْجمَ في مَوكِبهِ مَوكبِ الحرِّيةِ الحمراءِ يُصبي
معاني المفردات : * موكب : جماعة ركبان يسيرون برفقٍ إظهارًا للزينة ، وتجمع على (مواكب) .
* يصبي : يميل إلى الجهل والفتوة ، من الفعـل (صبا) ، ومادته (ص ب و).
شرح البيت: يعبر الشاعـر عن التضحيات العظيمة التي يقدمها الشعـب الفلسطيني فداءً للوطن، وأن دماء الشهداء والجـرحى هي التي تضيء له سبيل الحرية والاستقلال .
التصوير الفني :
* ننثر الأنجم : استعارة تصريحية : حيث شبه الشهداء الذين يضيئون طريق الحرية بدمائهم بالأنجم التي تضيء الطريق ، وحذف المشبه (الشهداء) وصرح بالمشبه به ، وهذه الصورة توحي بكثرة الشهداء وعـلو منزلتهم .
* الحرية الحمراء : كناية عن كثرة التضحيات ، وتوحي بأهمية التضحية في نيل الحرية .
* موكب : بدل من (موكبه) مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
13ـ يا أخي ما ضاعَ مِنّا وَطنٌ خالِدٌ نحْمِلْهُ في كلِّ قلبِ
شرح البيت: يخاطب الشاعر أخاه محاولا أن يبث الأمل في نفسه قائلا له: بأن الوطن الذي يحمله الأبناء في قلوبهم لا يمكن أن يضيع مهما ابتعدوا عنه وشردوا في سبيله .
التصوير الفني :
* ما ضاع منا وطن : استعارة مكنية ، حيث شبه الوطن بشىء ثمين يفقد ، وسر جماله التوضيح ، وتوحي بقيمة الوطن وتغلغله في النفوس .
* استخدم الشاعـر الطباق بين : ضاع وخالد ، سر جماله إبراز المعنى وتوضيحه .
***********************
العاطفة : تبدو عـاطفة الشاعـر صادقة (علل ذلك)
سيطرت على الشَّاعـر عواطف الحزن والألم والشوق والأمل ، و اتسمت عـواطف الشَّاعـر بالصدق في تصوير النكبة وأثرها على حياة الفلسطيني وبخاصة أنه عاش هذه التجربة المأساوية ، وشاهد عـن قـرب آثارها المدمرة على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية ، كما اكتوى الشاعـر بنار التشرد والضياع اللذين أصابا معظم شعبه .
الخصائص الأسلوبية :
أولا : اللغة والأسلوب :
1- الألفاظ والتراكيب :
هل وفـق الشاعـر في اختيار عنوان قصيدته : (المُشرَّد) ولماذا؟
وفـق الشاعـر في اختيار عنوان قصيدته : (المُشرَّد) بسبب :
1ـ أنه يعكس المضمون الذي تعبرعـنه القصيدة والهدف الذي يسعى إليه .
2ـ كلمة (المُشرَّد) توحي بالحالة الإنسانية المأساوية التي يعيشها الإنسان الفلسطيني من ناحية .
3ـ ومن ناحية أخرى كلمة (المُشرَّد) اسم مفعـول مشتق من الفعـل المتعدي (شرّد) اختارها الشاعـر دون غيرها كالشارد أو التشريد ليبيِّن لنا أن هجرة الفلسطينيين من وطنهم كانت قسراً ، وبفعـل قوة خارجية وليس حبـًا في الرحيل والابتعاد عـن الوطن .
ب- جاءت الألفاظ سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة ، اختارها الشاعـر من معجم مأساوي يفيض بمعاني البؤس والظلم والعدوان مثل : (الجرح ، نحترق ، الأيتام ، أدمعهم ، شظايا ، ضحايا ، الظلم ، النوى ، البكا ، الحرية الحمراء ، ضاع) .
2- الأساليب الخبرية والإنشائية:
أـ نوع الشاعـر بين الأساليب الخبرية والإنشائية (علل ذلك)
لتتناسب مع التدفـق الشعـوري والانفعالي الذي يتماوج داخله بين الهدوء والثوران، فـقـد حرص الشَّاعـر على أنْ يفتتح القصيدة بأسلوب نداء يفيد التحسر والأسى ، ويعقبه بأساليب إنشائية أخرى تسهم في عـلو نبرة التوتر والانفعال ، ثم بأساليب خبرية تقريرية تعكس حالة الانكسار والأسى ، فمن الأساليب الإنشائية في المقطع الأول : (يا أخي أنت معي) أسلوب نداء يفيد التحسر والأسى (فأحمل الجرح وسر جنبا لجنب) أسلوب أمر يفيد الالتماس ، (كيف السنا يملأ الدنيا ؟) أسلوب استفهام يفيد التعجب ، (أين من يحي الحمى؟) استفهام يفيد الاستبعاد ، ومن الأساليب الخبرية ما حمل معنى التحسر والأسى ،
كقوله : " فهنا الأيتام في أدمعهم وشيوخ حملوا أعـوامهم ، وهم ضحايا الظلم".
ب ـ يعـبر الشاعـر عـن تجربة شعـورية صادقة ، عاشها بذاته ، ومع شعبه أثناء النكبة وبعد وقـوعها ، فجمع في تجربته بين البعدين الذاتي والإنساني مستخدما الضمائر ، فضمائر المتكلم مثل : (يا أخي ، معي ، أهلي ، أرى ، قلبي ، قربي)
وتجلت ضمائر المتكلمين والمخاطبين والغائبين في قوله : (نحن ، نحترق ، حملوا أعـوامهم ، تعـرفهم) ، وبذلك استطاع الشَّاعـر أنْ يؤثر في نفس المتلقي ويجعـله أكثر تعاطفًا معه في قضيته ومأساته .
علل : نوع الشاعـر في استخدام الضمائر .
للتأثير في نفس المتلقي وجعله أكثر تعاطفًا معه في قضيته ومأساته.
2ـ المحسنات البديعية : جاءت المحسنات البديعية قليلة وغير متكلفة مثل :
أـ الطباق في قوله : (الملتقى والنوى) للدلالة على التَّمني بالعودة إلى فلسطين .
ب ـ الجناس الناقص في قوله : (يحمي ، الحمى) للدلالة على التَّحسر لعـدم وجود نصير للشعـب
الفلسطيني ، وهو يُغْني الموسيقا الدَّاخلية ، ويثير انتباه السَّامع .
ج ـ التصريع في مطلع القصيدة بين كلمتين (درب ، لجنب) .
ثانيا : التصوير الفني :
استخدم الشاعـر الصور الشعرية الجزئية بشكل مكثف ، تاركًا لخياله العنان في رسم أبعادها ومكوناتها ، لتسهم في تصوير أحاسيسه الدفينة وتبرزها بصورة تجعـل المتلقي أكثر انفعالاً وتوصلاً مع تجربته الشعورية التي يعـبر عـنها .
نوع الشاعـر في صوره من تشبيه واستعارة وكناية
أ ـ ومن التشبيهات قوله : (تهوي العذارى مثل شهب) حيث شبه الفتيات العذارى وقد هتكت أعراضها ، بالنجوم الساطعة التي تتهاوى من السماء ، وهي توحي بالضياع والإذلال .
ب ـ ومن الاستعارات المكنية قوله :
1- (إن لم نحترق) حيث شبه المناضلين بشمعة تحترق لتضيء السبيل لغـيرها ، وهي توحي بالفداء والتضحية .
2- (حملوا أعـوامهم) حيث شبه الأعـوام بشيء ثقيل يُحْمَل لوازمه (يُحمَ ل) وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بكثرة الهموم والآلام .
ج ـ ومن الاستعارات التصريحية قوله : (نثر الأنجم) حيث شبه الشهداء الذين يضيئون طريق الحرية بدمائهم
بالأنجم التي تضيء الطريق ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وهي توحي بكثرة الشهداء وعـلو منزلتهم .
د ـ من الكنايات :
(الحرية الحمراء) كناية عـن كثرة التضحيات .
ثالثا : الموسيقا :
1- بنى الشاعـر قصيدته على نظام البيت التقليدي بشطريه المتساويين
2- جاءت القصيدة على بحر الرمل (فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن) في كلَّ شطـر ، والقافية موحدة .
حل أسئلة قصيدة المُشرَّد ص106+107
س1- أضع دائرة حول رمز الإجابة الصحيحة :
أ - قال الشاعـر أبو سلمى قصيدته بعد سنة :
1- 1948م 2- 1956م 3- 1973م 4- 1984م
ب - ولد الشاعر في مدينة :
1- طولكرم . 2- نابلس 3- القدس 4- غـزة
ج - لقب الشاعـر أبو سلمى :
1- عـميد الأدب العـربي 2- زيتونة فلسطين 3- أمير الشُّعـراء 4- جامع البيان
د - يفيد الاستفهام في قول الشاعر : " أيها الباكي وهل يجدي البكا ؟ "
1- التعجب 2 – النفي 3- التقرير 4- التسوية
س2- أضع إشارة(P) للعبارة الصحيحة وإشارة (O) للعبارة غير الصحيحة فيما يأتي :
أ- (P) جاءت ألفاظ القصيدة سهلة واضحة ، اختارها الشاعـر من معجم مأساوي .
ب- (P) تدل كلمة المشرد في القصيدة على حالة الإنسان الفلسطيني في الشتات وما يعانيه من بؤس .
ج- ( O) بين كلمتي (يحمي و الحمى) طباق .
س3- تدور القصيدة حول ثلاث أفكار رئيسة ، أذكرها، ثم أحدد الأبيات التي تمثلها .
1- الفكـرة الأولى : التشرد والضياع ، الأبيات (1-6) .
2- الفكـرة الثانية : الشوق والحنين للوطن ، الأبيات (7-9) .
3- الفكـرة الثالثة : التفاؤل والأمل ، الأبيات (10 -13) .
س4- توحي الألفاظ والصور التي استخدمها الشاعـر في قصيدته بحزنه الشديد على ما أصاب وطنه وشعبه ، أوضح ذلك مع التمثيل .
جاءت الألفاظ والصور الخيالية متوافقة مع الحالة الشعـورية التي يعبر عنها الشاعر، وهي حالة البكاء والحزن الشديد على ما أصاب الشعـب الفلسطيني من عذابات ومآسي ، لذلك اختار كلماته من معجم مأساوي يفيض بتلك المعاني مثل : "الجرح ، نحترق ، الأيتام ، أدمعهم ، شظايا ، ضحايا ، الظلم ، البكاء ...، كما أنه اختار من الصور الخيالية ما يعـبر عن صدق التجربة ، وقوة العاطفة ، مثل : تهوي العذارى مثل شهب ، تشبيه يوحي بالضياع والإذلال "حملوا أعوامهم" استعارة مكنية، توحي بثقل الهموم والآلام و" ننثر الأنجم" استعارة تصريحية ، توحي بكثرة الشهداء وعظم التضحيات.
س5- تعددت أساليب النداء في القصيدة ، أبين الغرض البلاغي منها.
الغـرض البلاغي من أساليب النداء
أ- أيها الباكي : التحسر والأسى
ب- يا فلسطين وكيف الملتقى : التحسر.
س6- في البيت الثالث أسلوب أمر ، ما الغرض البلاغي منه ؟
الغرض البلاغي من الأمر في قول الشاعـر: " سر معي في طريق العمر" هو الالتماس .
س7- استخرج من النص تشبيها ، وأبين أركانه وقيمته البلاغية .
التشبيه هو : " تهوي العذارى مثل شهب" شبه الفتيات العذارى وقد هتكت أعـراضهن ، بالنجوم الساطعة التي تتهاوى من السماء ، ووجه الشبه السقوط والتهاوي بعد الرفعة والسمو ، وقيمته الجمالية تكمن في تجسيد الفكرة وتوضيحها ، مع الإيحاء بما أصاب الشعب من ذل وهوان . وأوضح أركان التشبيه على النحو التالي :
المشبه
المشبه به
وجه الشبه
الأداة
العـذارى
الشهـب
السقـوط
مثل
س8- أشرح البيت الثاني عشر شرحا أدبيا وافيا، مبينا ما فيه من صور بلاغية وقيم جمالية.
يعـبر الشاعـر عن التضحيات العظيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني فداءً للوطن، وأن دماء الشهداء والجرحى هي التي تضيء له سبيل الحرية والاستقلال ، وقد استخدم الشاعـر الصور الخيالية التي تعمق هذه المعاني منها :
*الاستعارة التصريحية في قوله : " ننثر الأنجم" حيث شبه الشهداء بالنجوم التي تضيء السبيل، وهي توحي بكثرة الشهداء وعـلو منزلتهم .
* الكناية عن كثرة التضحيات في قوله : " الحرية الحمراء" وهي توحي بأهمية التضحية في نيل الحرية .
س9- يعكس المقطع الثالث من القصيدة رؤية الشاعـر للواقع والمستقبل . أوضح إلى أي مدى وفـق الشاعـر في التعبير عنها .
يعكس المقطع الثاني من القصيدة رؤية الشاعـر للواقع والمستقبل ؛ حيث يرى أنَّ الأمل والتفاؤل هما أساس الحياة والبقاء ، وأن الوطن لن يضيع طالما ظل خالدًا في نفوسنا وقلوبنا ، نحميه بأجسادنا ونفديه بأرواحنا
1- وفـق الشاعـر في استخدام الكلمات القوية المعـبرة التي تزرع الأمل في النفوس مثل : " كفكف الدمع ، هل يجدي البكا ، سر ، الأمل الضّاحك ، الأنجم ، ما ضاع منا وطن .
2- وفـق في تنويع الأساليب بين الخبرية والإنشائية بما يتوافـق مع الناحية الشعـورية .
3- استخدام الصور الخيالية الجميلة في قوله : "ننثر الأنجم" والكناية في قوله : " للحرية الحمراء" والمحسنات البديعية كالطباق بين ضاع و خالد .
الأسئلة الإثرائية
س 1 : راوح الشاعـر بين الأسالیب الخبرية والإنشائية في القصيدة . علل .
لتتناسب مع التدفق الشعـوري والانفعالي الذي یتماوج داخله بين الهدوء والتوتر .
س 2 : جمع الشاعـر عبد الكريم الكرمي بين البعدين الذاتي والإنساني مستخدمًا الضمائر . علل ذلك .
لأن الشاعـر يعـبر عن تجربة شعورية صادقة ، عاشها بذاته ، ومع شعبه أثناء النكبة وبعـد وقوعها ، لذلك جمع
بين البعـدين الذاتي والإنساني .
س 3 : تبدو أحلام الشاعـر نقية طاهرة ما البيت الذي يحمل ھذا المعنى ؟
وأرى قلبي على شاطئها ناشرًا أحلامه العـذراء قربي
س 4 : بماذا توحي كلمة (ننثر) في قول الشاعـر ننثر الأنجم في موكبها) ؟
توحي بكثرة الشهداء وعـلـو منزلتهم .
س 5 : على الرغم من المعاناة التي عاشها الشاعـر إلا أن الأمل شق طريقًا في قرارة نفسه .وضح ذلك .
يظهر الأمل بغـدٍ أفضل جليًا في قـول الشاعـر : كفكف الدمع وسر في أفـق حافـل بالأمل الضاحك رحـب
يظهر هذا البيت الأمل في أروع صوره ، فقد امتلأت نفس الشاعـر بالأمل ، ليغرسه في نفوس المعذبين من أبناء شعبه ، فالبكاء لا يجدي نفعًا .