استمراراً لانتهاكاتها ونهجها العدائي تجاه الشعب اليمني، تستهدف قذائف ميليشيات الحوثي الإيرانية الأحياء السكنية والمساجد والمدارس في مديرية حيس جنوبي الحديدة، ما أسفر عن تهدم عدد من منازل المواطنين اليمنيين، وإصابة أسرة كاملة وسط إصرار الميليشيات على استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال.وقصفت ميليشيات الحوثي الإيرانية مستشفى في مديرية حيس، ما أدى إلى استشهاد طبيب وإصابة عدة أشخاص بجروح خطرة، فضلاً عن خروج المستشفى عن تقديم الخدمات، إضافة إلى استهداف منزل أحد المواطنين اليمنيين بقذائف عشوائية، ما أدى إلى إصابة جميع أفراد الأسرة وتضرر المنزل بشكل كامل. كما قصفت الميليشيات الحوثية مدرسة وألحقت الضرر بها، وتهدمت أجزاء كبيرة منها في خرق واضح لكافة الأعراف الدولية، التي تجرم استهداف المدنيين والأحياء السكنية.وترتكب ميليشيات الحوثي الإيرانية جرائم في حق أبناء الشعب اليمني؛ حيث خلفت جرائم الحوثيين مآس ترقى إلى جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية؛ عبر إمعانها في غيها ورغبتها الرامية إلى تدمير تاريخ اليمن ومستقبله لمجرد رفض أبنائه الانقلاب على الشرعية.ويتعرض اليمنيون لانتهاكات مستمرة من ميليشيات الحوثي الإيرانية، بما فيها القصف العشوائي والتهجير القسري والنزوح وخطر المجاعة، إضافة إلى تفشي الأمراض، الأمر الذي خلق أزمة إنسانية؛ تبذل دول التحالف العربي دوراً كبيراً في التخفيف من آثارها على أبناء الشعب اليمني؛ من خلال إطلاق الحملات الإغاثية والتنموية المستمرة، التي تستهدف عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة.وتواصل قوات التحالف العربي تمشيط جيوب الحوثيين، وإحباط محاولات التسلل، التي تستهدف الميليشيات الحوثية من خلالها تنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين الأبرياء. وعبر عدد من المواطنين اليمنيين في مديرية حيس عن استيائهم؛ جرّاء ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين والأطفال التي خلّفت كارثة إنسانية.وتقدم القوات المسلحة الإماراتية، ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً للعمليات البرية والجوية والبحرية؛ دعماً لليمن الشقيق؛ لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية؛ حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية؛ لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب، الذي يمرون به؛ حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات؛ لإغاثة الأشقاء فكان التحرير يتبع بالتطهير من فلول الميليشيات الإرهابية، إضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل؛ لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية. (وام)
<br/>